حكمت محكمة جنايات الإسماعيلية، منذ قليل، بالإعدام شنقًا على المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير ب دبور والمعروف إعلاميًا بـ «سفاح الإسماعلية» بتهمة قتل المجني عليه أحمد محمد صديق علي عمدًا مع سبق الاصرار والترصد واقترنت الجناية بجنايتين آخرتين وهي الشروع في قتل 2 آخرين.
ووصل المتهم لمقر محكمة جنايات الإسماعيلية وسط حراسة أمنية مشددة حول المتهم وحول محيط المحكمة ودخل المتهم ممسكًا مصحف في يده.
وكانت المحكمة قد أمرت باحالة أوراق المتهم عبدالرحمن دبور لمفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في اعدامه في الجريمة التي هزت الرأي العام.
وذبح المتهم المجني عليه في الشارع وحمل رأسه في جريمة انتشر فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيها الجاني وهو يذبح شخص في الشارع ويفصل رأسه عن جسده ويسير بيها في الشارع.
وكان المتهم قد شرع في قتل 2 آخرين باستخدام سلاح أبيض وبرر جريمته بأن المجني عليه اعتدى على شقيقته ووالدته وهو ما تبين عدم صحته لاحقًا.
وكشفت التحقيقات والتحاليل التي أجرتها الجهات المختصة تعاطي المتهم للمخدرات خاصة مخدر الشابو، وقررت محكمة جنايات الإسماعيلية في الجلسة الثالثة احالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الديار المصرية قبل أن تحكم باعدامه اليوم.